للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشرح الإجمالي:

يخبرنا جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رجلا من الأعراب شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في الناس من قحط وجدب، وطلب من رسول الله أن يسأل الله أن يرفع ما بهم من كرب وضيق بإنزال الغيث، غير أن الأعرابي -عفا الله عنه-، أساء الأدب مع الله ومع رسوله، فاستشفع بالله على رسوله وبالرسول على الله، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وأنكر على الأعرابي استشفاعه بالله على مخلوق، وغضب لغضبه أصحابه، وسبح الله كثيرا ونزهه، وزجر الأعرابي وأخبره أن الله أجل وأعظم من أن يستشفع به على أحد؛ لأن الكل ملكه وتحت تصرفه المطلق، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

الفوائد:

١. جواز طلب الدعاء من الأحياء.

٢. تحريم طلب السقيا من غير الله.

٣. مشروعية الدعاء وإثبات نفعه.

٤. بيان مضار الجهل.

٥. وجوب إنكار المنكر.

٦. وجوب تنزيه الله عما لا يليق بجلاله.

٧. تحريم الاستشفاع بالله على أحد من خلقه.

مناسبة الحديث للباب:

حيث دل الحديث على تحريم الاستشفاع بالله على أحد من خلقه.

مناسبة الحديث للتوحيد:

حيث دل الحديث على تحريم الاستشفاع بالله على أحد من خلقه؛

<<  <   >  >>