للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشرح الإجمالي:

يخبرنا الراوي رضي الله عنه أن بعض الصحابة أرادوا إظهار حبهم وإكرامهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فمدحوه في حضرته بما هو أهله، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله لإصلاح سرائرهم وتنقية عقائدهم من الشرك نهاهم عن ذلك، حتى لا يقعوا في الغلو فيجرهم الشيطان إلى ظلمات الشرك وقد خرجوا منها، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يقولوا من المدح ما يبيحه دينهم، لكنهم لا يرفعونه فوق منزلته التي أنزله الله فيها.

الفوائد:

١. عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس أصحابه واحترامهم له.

٢. جواز إطلاق لفظ السيد على الله.

٣. الغلو مطية الشيطان.

مناسبة الحديث للباب وللتوحيد:

حيث دل الحديث على تحريم الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم وغيره؛ لأن ذلك طريق موصل إلى الشرك.

ملاحظة:

الجمع بين قوله: " السيد: الله"، وبين قوله: "أنا سيد ولد آدم " أن يقال: يجوز إطلاق السيد على غير الله، لكن قصره على الله أفضل وأكمل أدبا مع الله.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: وفد، سيدنا، السيد الله، وأعظمنا طولا، قولوا بقولكم.

<<  <   >  >>