للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مناسبة الحديث للتوحيد:

حيث دل الحديث على خذلان من اعتمد على غير الله في جلب نفع أو دفع ضر؛ لأن جلب النفع ودفع الضر من الأفعال الخاصة بالله، وطلبها من غير الله شرك.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: من تعلق شيئا، وكل إليه.

ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.

ج. استخرج فائدتين من الحديث مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الحديث لباب ما جاء في الرقى والتمائم.

هـ. وضح مناسبة الحديث للتوحيد.

وروى أحمد عن رويفع١ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا رويفع، لعل الحياة ستطول بك، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدا بريء منه" ٢.

شرح الكلمات:

عقد لحيته: عقدها على وجه يشعر بالتكبر أو يشعر بالرقة والتأنث. وقيل: عقدها في الصلاة.


١ هو رويفع بن ثابت بن السكن بن عدي بن الحارث الأنصاري, نزل مصر وولي برقة، وتوفي بها سنة (٥٦) هـ.
٢ رواه أحمد (٤/ ١٠٨) . وأبو داود (٣٦) في الطهارة، باب ما ينهى عن أن يستنجى به. والنسائي (٨/ ١٣٥) في الزينة، باب عقد اللحية. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧٧٨٧) .

<<  <   >  >>