تتجسد مسئولية المجتمع الإسلامي عن تربية أبنائه في أمور، وأساليب تعتبر من أفضل أساليب التربية الاجتماعية أهمها:
إن الله جعله آمرًا بالمعروف ناهيا عن المنكر كما سبقت الإشارة إلى ذلك في بحث "الأسس التشريعية من أسس التربية الإسلامية"، فقال تعالى:{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آل عمران: ٣/ ١٠٤] .
وتربية الناشئين على هذا الأساس معناه أن نصون فطرتهم الطاهرة عن التدنس وارتكاب الأخطاء، أو عن أن تستهويهم الرذيلة؛ لأن مجرد استحسانها سيعدهم لارتكابها إذا كبروا واصبحوا قادرين عليها، هذا من جهة ومن جهة أخرى، فإن من واجب الراشدين أن يغرسوا معاني الإيمان في قلوب الناشئين بشتى المناسبات، بأن يلفتوا نظرهم إلى كل ظاهرة من ظواهر الكون الدالة على قدرة الله، وعظمته ووحدانيته، وأن يوجهوا ويهذبوا سلوكهم بآداب الإسلام، وأن ينصحوهم إذا دخلوا المسجد، ويعلمون عبادة الله وآداب المساجد.
٢- اعتبار الناشئين أبناء أو أبناء إخوة الراشدين: جميع الناشئين في المجتمع الإسلامي هم أبناء، أو أبناء إخوة لجميع الراشدين أو للكهول، فكل كهل ينادي أي