والقصر واختلف في مدها عن الأزرق كما مر "وعن" الحسن "وجوزنا" بالقصر والتشديد من فعل المرادف لفاعل, وعنه أيضا "فاتبعهم" بالوصل وتشديد التاء.
واختلف في "آمَنْتُ أَنَّه" [الآية: ٩٠] فحمزة والكسائي وخلف بكسر همزة إنه على الاستئناف, وافقهم الأعمش والباقون بفتحها على أن محلها نصب مفعولا به لآمنت؛ لأنه بمعنى صدقت أو بإسقاط الباء أي: بأنه وتقدم "آلآن" [الآية: ٩١] وكذا تخفيف "نُنْجِيك" [الآية: ٩٢] و"ثم نُنْجي" ليعقوب بالأنعام و"نُنِجي المؤمنين" لحفص والكسائي ويعقوب, كذلك ووقف يعقوب على ننج المؤمنين بالياء, والباقون بغير ياء للرسم, وقيل لا يوقف عليه لمخالفة الأصل أو الرسم, ولا خلاف في ثبوت ياء "ننجي رسلنا".
وقرأ "فَسَل" [الآية: ٩٤] بالنقل ابن كثير والكسائي وكذا خلف.
وقرأ بإدغام دال "لَقَدْ جَاءَك" [الآية: ٩٤] أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف, وقرأ "كلمت" بالإفراد بن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف كما مر بالأنعام.
ووقف بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب, "وسهل" "أفأنت" الأصبهاني كوقف حمزة, واختلف في "ويجعل" فأبو بكر بنون العظمة مناسبة لكشفنا, والباقون بياء الغيبة لقوله: بإذن الله.
وقرأ "قُلِ انْظُرُوا" [الآية: ١٠١] بكسر اللام عاصم وحمزة ويعقوب, وسكن سين "رسلنا" أبو عمرو وأمال "يتوفيكم" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه, وكذا حكم اهتدى, وحكم دال "قد جاءكم" ذكر قريبا.
المرسوم كتب في الشامي يسيركم بتقديم الحرف المطول وهو النون, وفي سائرها بتأخيره, واتفق على حذف ألف ياء آيت كيف أتت إلا في موضعين في هذه السورة: "وإذا تتلى عليهم آياتنا, مكر في آياتنا", ونقل بعضهم حذف ثاني نوني لننظر كيف هنا, وإنا لننصر بغافر تنبيها على أنها مخفاة, وروى نافع حقت كلمت ربك حقت عليهم كلمت ربك بحذف الألف, واتفقوا على كتابة من تلقاي نفسي بياء بعد الألف, ولكن الألف محذوفة في بعضها كما في النشر.
التاءات "كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا" [الآية: ٣٣، ٩٦] بالتاء واختلف في حقت عليهم كلمت, وكذا موضع غافر, ياءات الإضافة خمس: "لي أن، إني أخاف، نفسي إن" [الآية: ١٥] "وربي إنه" [الآية: ٥٣] "إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا" [الآية: ٧٢] وياء زائدة "تُنْظِرُون" [الآية: ٧١] .