وقرأ "لا رَيْبَ فِيه" بمده وسطا حمزة بخلفه وفتح ياء الإضافة من "ربي إذا" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وقرأ "فَسَل" بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه "ومر" آنفا "إذ جاءهم".
واختلف في "لَقَدْ عَلِمَت"[الآية: ١٠٢] فالكسائي بضم التاء مسندا لضمير موسى وافقه الأعمش, والباقون بالفتح على جعل الضمير للمخاطب وهو فرعون, وسهل الأولى "من هؤلاء" إلا قالون والبزي مع المد والقصر في المتصل, وقرأ ورش وقنبل في أحد أوجهه وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب بتسهيل الثانية كالياء وللأزرق وقنبل إبدالها ياء ساكنة مع المد للساكنين, والثالث لقنبل من طريق ابن شنبوذ إسقاط الأولى مع المد والقصر, وبه قرأ أبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب والباقون بتحقيقهما, وتقدم حكم مد المنفصل منها وقصره في حرف البقرة مفصلا, ومر تسهيل همز "إسرائل" لأبي جعفر ومده للأزرق بخلفه وعن ابن محيصن "فرقناه" بتشديد الراء وكسر اللام والواو من "قل ادعوا الله أو ادعوا" عاصم وحمزة وكسر يعقوب اللام فقط, والباقون بضمهما ووقف على الياء من "أياما" دون ما حمزة والكسائي ورويس, والباقون على ما نص عليه الداني في جماعة, ولم يتعرض الجمهور لوقف ولا ابتداء, فالأرجح كما في النشر جواز الوقف لكل القراء على كل من أيا وما اتباعا للرسم.
المرسوم اتفقوا على حذف ألف "سبحن" حيث جاء واختلف في "قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي" واتفقوا على كتابة الأقصا بالألف, وروى نافع حذف ألف طائرة, واختلف في أو كلاهما ففي بعضها بألف بعد اللام, وفي بعضها بالحذف, ولم تصور بياء في شيء من الرسوم, واتفقوا على كتابة ويدع الإنسان بحذف الواو, واختلف في ألف قال من قل سبحان ربي, ففي المكي والشامي ثابتة وفي المدني والعراقي محذوفة ياء الإضافة واحدة "رَبِّي إِذًا"[الآية: ١٠٠] الزوائد ثنتان "لئن أخرتني"[الآية: ٦٢]"فَهُوَ الْمُهْتَدِي"[الآية: ٩٧] .