للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المنفصل بعده أعني "بِإِذْنِهِ إِن" لأبي عمرو ومن معه إذا جمع فراجعه وقصر همز لرؤوف أبو عمرو وأبو بكر وحمزة ويعقوب وخلف.

وأمال "وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُم" [الآية: ٦٦] الكسائي وحده, وقلله الأزرق بخلفه ومر منسكا قريبا.

وقرأ "مَا لَمْ يُنْزِلْ" [الآية: ٧١] بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب.

واختلف في "إن الذين يدعون" [الآية: ٧٣] فيعقوب بالياء من تحت على الغيب, والباقون بالتاء من فوق على الخطاب, وأما "إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُون" بالعنكبوت فيأتي إن شاء الله تعالى في محله١, ولا خلاف في موضع الرعد أنه بالغيب, وضم يعقوب الهاء من بين أيديهم.

وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف "تُرْجَعُ الْأُمُور" [الآية: ٧٦] ببنائه للفاعل.

وأمال "سَمَّاكُم" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه, وكذا مواليكم والمولى.

المرسوم سكرى معا بحذف الألف ولولوا بألف متطرفة في الكل من غير خلف, واختلف في ولولو بفاطر معجزين معا بحذف الألف يقتلون بأنهم بحذف الألف تخفيفا؛ لأنه متفق المد, وكتبوا إن الله يدفع في بعض المصاحف بالألف, وفي بعضها بغير ألف, وأجمعوا على الألف في من تولاه.

المقطوع والموصول اتفقوا على قطع أن عن لا من قوله تعالى: أن لا نشرك, وعلى قطع أن ما تدعون من دونه هو الباطل, وموضع لقمان, وعلى وصل كي بلا في لكيلا يعلم من بعد فيها ياء الإضافة "بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين" [الآية: ٢٦] فقط وزائدتان "الباد، نكير" [الآية: ٢٥، ٤٤] .


١ انظر الصفحة: "٤٣٩". [أ] .

<<  <   >  >>