(٢) ذكره الرازي في لوامع البينات (ص ٣١٠)، وهذا المذهب رجحه ابن قيم الجوزية حيث قال في نونيته. اسم الإله الأعظم اشتمل على اسم الحي والقيوم مقترنان. فالكل مرجعها إلى الاسمين يدري ذاك ذو بصر بهذا الشأن. شرح النونية لابن عيسى (١/ ٢٥٩) وقال في زاد المعاد (١/ ٢٠٤): (ولهذا كان اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى هو اسم الحي القيوم). وذكر عن شيخ الإسلام أنه كان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم. مدارج السالكين (١/ ٤٤٨). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب الدعاء باب اسم الله الأعظم (١٠/ ٢٧٣ برقم ٩٤١٤)، وفي الرقائق (١٤/ ٣٢ برقم ١٧٤٥٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٠٥) بإسناديهما إلى هشام بن أبي رقية وهو تابعي ثقة ذكره العجلي في تاريخ الثقات (٤٥٧)، وابن حبان في ثقاته (٥/ ٥٠١)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ٥٧). انظر الفتح (١١/ ٢٢٨).