(٢) قلتُ جمعها الناظم وهو محمد سيدِ بن أبتِ اليعقوبي الشنقيطي بقوله: الله مشتق وقيل مرتجل وهو أعرف المعرفات جل أَلَهَ أي عبد أو من الأَلَه وهو اعتماد الخلق أو من الوله أو المحجَّب عن العيان من لاهت العروس في البنيان أو أَلِه الحيران من قول العرب أو من أَلِهْتُ أي سكنت للأرب (٣) قال في مطالع المسرات: الصلاة أصلها الإنحناء والانعطاف مأخوذة من الصّلوين وهما عرقان في الظهر، ينحنيان في الركوع والسجود. قال النووي: ((قيل في اشتقاقها أقوال كثيرة، أكثرها باطل)). انتهى وذكر عياض في الشبهات أقوالاً وحاصلها ما قاله الناظم لها في قوله: من الصّلا الصّلاة والتصليةُ أو المصلي والصّلا والصلةُ انظر: مشتهى الخارف الجاني للشيخ محمد الخضر الجكني ص ٣٨٠.