وأخرجه الترمذي في كتاب الدعوات باب جامع الدعوات عن النبي صلى الله عليه وسلم ٥/ ٥١٥ ح ٣٤٧٥) من طريق زيد بن الحباب عن زهير بن معاوية عن مالك بن مغول به وقال حسن غريب. وأخرجه أحمد (٥/ ٣٤٩) من طريق عثمان بن عمر بن فارس عن مالك بن مغول به مطولا. وأخرجه البغوي في شرح السنة (٥/ ٣٧ ح ١٢٥٩) من طريق عثمان بن عمر قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا مالك بن مغول به مطولا. وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥١٤) من طريق محمد بن سابق عن مالك بن مغول به وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وأخرجه الترمذي (٥/ ٥١٦ ح ٣٤٧٥) والحاكم في المستدرك (١/ ٥١٤) وقال على شرط مسلم ووافقه الذهبي والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ١٦٠ ح ١٧٧) من طريق شريك عن أبي إسحاق عن عبد الله بن بريدة به، وعند الطحاوي عن شريك ومالك بن مغول به قال الترمذي: (روى شريك هذا الحديث عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن أبيه وإنما أخذه أبو إسحاق الهمداني عن مالك بن مغول وإنما دلسه وروى شريك هذا الحديث عن أبي إسحاق). وشريك صدوق يخطئ كثيرا إلا أنه هنا متابع وقد ساق الحاكم هذا الحديث شاهدا لما قبله. وأخرجه الإمام أحمد (٤/ ٣٣٨)، والنسائي في السهو باب الدعاء بعد الذكر (٥/ ٥٢ ح ١٣٠١) من طريق حسين المعلم عن ابن بريدة قال حدثني حنظلة بن علي أن محجن بن الأذرع حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد … فذكره وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم (قد غفر له ثلاثا) ولم يرد فيه ذكر الاسم الأعظم والحديث إسناده صحيح، وقد صححه العلامة الألباني في تخريج المشكاة (٢/ ٧٠٨ ح ٢٢٨٩) وقال الحافظ عن هذا الحديث: (هو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك) أي الاسم الأعظم. الفتح (١١/ ٢٢٨) وقال المنذري: قال شيخنا أبو الحسين المقدسي: إسناده لا مطعن فيه ولم يرد في الباب أجود منه إسنادا) تحفة الذاكرين (ص ٧١) ولوامع الأنوار البهية (١/ ٣٥).