ثلاث؛ في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. وكانت أم كلثوم بنت عقبة من المهاجرات اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
باب: ما جاء في الترهيب من الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتغليظ في ذلك؛ عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:((من كذب علي فهو في النار)).
وعن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: ما يمنعني أن أحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألا أكون أوعى أصحابه عنه، ولكن أشهد لسمعته يقول:((من قال علي ما لم أقل فليتبوء مقعده من النار)). وقال حسين أوعى صحابته عنه.
وعنه من طريق ثان قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((من تعمد علي كذبًا فليتبوء بيتًا في النار)).
وعن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ((لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار)).
وعن علي أيضًا قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من حدث عني حديثًا يرى أنه كذب فهو أكذب الكاذبين)).
وعن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: قلت للزبير: ما لي لا أسمع ك تحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما أسمع ابن مسعود وفلان وفلانه، قال - أي الزبير -: أما أني لم أفارقه منذ أسلمت - أي لم أفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت - ولكني سمعت منه كلمة هي التي تمنعني؛ ((من كذب علي متعمدًا فليتبوء مقعده من النار)).
عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الذي يكذب علي يبنى له بيت في النار)).