ثم غلب الكفر على آذربيجان وطبرستان ففتحهما المعتصم.
اليمامة: وثب مسيلمة في بني حنيفة، فبعث إليه أبو بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد، فقتل عدو الله، وأسلم أهل اليمامة.
فتح الشام: ولما أتم الله تعالى على يدي خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الردة، بعث أبا عبيدة عامر بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وشرحبيل بن حسنة وهو شرحبيل بن عبد الله بن عمرو بن المطاع الكندي ويزيد بن أبي سفيان، أمراء إلى الشام. وقد قيل مكان معاذ بن جبل: عمرو بن العاصي. فافتتح شرحبيل بن حسنة الأردن صلحاً، ثم نقضوا، ففتحها عمرو بن العاصي ثانية؛ وقيل: بل افتتحها شرحبيل بن حسنة ثانية.
وافتتح دمشق خالد وأبو عبيدة ويزيد بن أبي سفيان.
وبعث أبو عبيدة إلى حمص جموعاً فصالحوهم.
وافتتح فلسطين كلها عمرو بن العاصي، حاشا بيت المقدس، فإن عمر رضي الله عنه شخص إليها من المدينة فصالحوه.
وافتتح أبو عبيدة قنسرين.
وعمر بعد ذلك معاوية ثغور الشام.
وكان فتح اليمامة بعد ولاية أبي بكر بسبعة أشهر وستة أيام.
وكان فتح بصري من أرض الشام بعد ولايته بعام وأربعة أشهر.