للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لقد أوصى كتاب الله فينا ... بتفضيل البنين على البنات

سأل بعضهم رجلا: إلى أيّ الجنسين تميل من غلام أو جارية؟ فقال:

إلى كليهما، فقال: أنت إذا الغراب يأكل الخرء ويلتقط الحبّ. قيل لرجل حصل مع صبيّ على منارة وقد حلّا سراويلهما: ما تصنع؟ قال: أبدل تكتي بتكته. أدخل الجمّاز غلاما ففعل به، فلمّا سئل الصبيّ فقال: أدخلني الجمّاز لأفعل به. فبلغ ذلك الجمّاز فقال: قد حرّمت اللواطة إلا بوليّ وشاهدين. خرج غلام من حمص إلى بغداد فرأى كثرة الاستمتاع بالإجارة، فاستردّته أمّه لمرمّة «١» طاحونة له بحمص، فكتب إليها: يا أمّاه إن استا في العراق خير من طاحونة بحمص. قيل في غلام: اكتسب بالإجارة ثم اتّجر، فقطع عليه الطريق.

وضامن الأقوات والأرزاق ... ما أفلحت دراهم البزاق

قال رجل لغلامه: يا مؤاجر، قال: أنت صيّرتني كذا. قيل لمؤاجر في رمضان: هذا شهر كساد، قال: أبقى الله اليهود والنصارى. قيل في مخنّث:

له قراح في سراويله ... يزرع فيه قصب السكر

قال رجل لغلام يصحبه فتركه ومال إلى آخر: يا غدّار تركتني؟ فقال: الدنيا قبّان ونحن مع الرجحان. بشار:

من زادنا النقد زدنا في مودّته ... ما يطلب الناس إلا كلّ رجحان

كتب غلام على تكّته:

<<  <   >  >>