للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أقفلت يا قوم على تكّتي «١» ... وإنما مفتاحها الدرهم

راود أبو الهذيل غلاما، فقال: أنا للنظر لا للواطة.

نصيب الفتى في الروض شمّ ونظرة ... وما الرعي إلّا من طباع البهائم

غيره:

وكنّا نرجي أن نرى العدل ظاهرا ... فأعقبنا بعد الرجاء قنوط

متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها ... وقاضي قضاة المسلمين يلوط

سئل الأحنف: ما بال أستاه الرجال يكون عليها الشعر دون أستاه النساء؟

فقال: أستاه الرجال حمى وأستاه النساء مرعى. سئل مخنّث: ما بال هن النساء ينبت أسرع؟ فقال: لقربه من السماء ويسقى من فوق.

قال رجل لابن شعيب: إني إذا دخلت الصلاة انتشرت آلتي، هل تكون لي الصلاة؟ فقال: طوبى لك، فأنا أتمنّى ذلك في الفراش. قال رجل لجارية: ما أوسعك! فقالت: فديت من كان يملؤه. بعض الأكابر اشترى جارية، فقيل:

كيف وجدتهافقال: فيها خصلتان من الجنة، البرد والسعة. كان رجل يعشق جارية فاجتمع بها ليلة فأخذ يعاتبها، فقالت: يا جاهل، دع الكتاب والعتاب واجعل قميصي بجنبي. استعرض رجل جارية فقال: أتحسنين أن تضربي بالعود؟ فقالت: لا، ولكن يعجبني أن أجلس على العمود. قيل لبصريّة:

أتشتهين الرجال؟ قالت: لا أدري غير أني أعلم أن الأوّل داء والثاني دواء والثالث شفاء ومن ربّع فنفسي له فداء. كانت امرأة تبكي عند قبر فقيل لها: من هو؟ قالت: زوجي وكان والله يجمع بين الجناح والساق ويهتزّ منه الصارم

<<  <   >  >>