كم محسن غرّه الطاعات تنصره ... يوم النشور وبطش الله يخزيه
وكم مسيء بسوء الفعل معترف ... تراه والله بالغفران يجزيه
قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت قريبا أجلي، بعيدا أملي، سيّئا عملي. قيل للحسن: كيف حالك؟ قال: ما ظنّك بأناس ركبوا في سفينة حتى إذا توسّطوا البحر انكسرت وتعلّق كلّ إنسان بخشبة فعلى أيّ حال هم؟ قيل: شديدة. قال: حالي أشدّ من حالهم. إسماعيل بن أبي خالد:
كنت أمشي مع الشعبيّ وأبي سلمة، فسأل الشعبيّ أبا سلمة: من أعلم أهل المدينة؟ فقال: الذي يمشي بينكما. يعني نفسه. الجاحظ: لو لم يصف الطبيب مصالح دوائه للمتعالجين لما كان له طالب ولا فيه راغب. وكان كعب بن زهير إذا أنشد قصيدة قال لنفسه: أحسنت والله وجاوزت الإحسان، فيقال له:
أتحلف على شعرك؟ فيقول: نعم لأني أبصر به منكم. يوسف عليه الصلاة والسّلام: قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ
«١» . قيل لسعيد بن جبير: يا أبا محمد كنت بأصبهان لا تحدّث وبالكوفة تحدّث، فقال: انشر بزّك «٢» حيث تعرف. سلمان الفارسيّ رضي الله عنه:
أبي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيس أو تميم
قيل لرجل من بني عبد الدار: ألا تأتي الخليفة؟ قال: أخشى أن لا يحمل الجسر شرفي.