كتاب روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار

الروضة الثامنة والثلاثون في الحسن والقبح والسمن والهزال والطول والقصر والقوة والضعف - ص: 372

وقال: إنه ليس شيء أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا.

أبو اليمان: كان عندنا شيخ يزعمون أنه يعرف اسم الله الأعظم فسألته فقال لي: يا بن أخي أتعرف قلبك؟ قلت: نعم. قال: إذا رأيته قد رقّ وأقبل فسل الله حاجتك فذاك اسم الله الأعظم. بكر بن عبد الله: رحم الله امرأ كان قويا فأعمل قوته في طاعة الله أو كان ضعيفا فكفّ ضعفه عن معصية الله. وقال بزرجمهر: من يقو فليقو على طاعة الله، ومن ضعف فليضعف عن محارم الله.