ومسطرتها ٢٥ سطرا، وهي بدون حرد، وأرجح أن تكون قد كتبت في عهد المؤلف. انظر اللوحة "٣".
٤- مخطوطة المكتبة الأهلية بباريس رقم ٤٢٦٢، وعدد أوراقها ١٩٠ ورقة، ومسطرتها ١٩ سطرا، وهي مكتوبة بخط الثلث، كتبها علي بن سيد حسين الشهير بكونه مفتي زاده القيصري في ٢٥ ذي القعدة ١١٢٣هـ، وهي كثيرة السقط والخطأ. انظر اللوحة "٤".
وقد انتهجت في تحقيق هذا السفر الجليل نهجا يقوم على وضع نص تام وسليم لكل تعريف من واقع هذه المخطوطات الأربع التي اعتبرتها كلها أساسا في تحقيق الكتاب، وقد أخذت على عاتقي توثيق النصوص نصا نصا وتمحيصها ومقابلتها بأصولها المطبوعة لتخرج في ثوبها الأصلي، ولم أشأ أن أورد مختلف القراءات أو الأخطاء في الهوامش حتى لا أثقل الكتاب بالحواشي التي أفردتها للتحقيق العلمي لكل تعريف.
ثم إنني نسقت أبواب هذا الكتاب، ورتبت كل تعريف بدءا بسطر جديد وبعد ترقيمه، وقسمت كل تعريف إلى جمل وفقرات. والكتاب مزود بكشاف عام ليكون سهل المنال لكل من يطلبه، وميسرا لكل من يروم الرجوع إليه.
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم بما بذلته من جهد في إخراج هذا المرجع الفريد غير أن العصمة لغير الأنبياء متعذرة، والغفلة على البشر شاملة، والإنسان بطبعه خليق بوقوع الخطأ منه، وغفر الله لمن وجد الزلل فأصلحه، أو الخطأ فتداركه.
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإنما الأعمال بالنيات.