١- حفظ الدين.
٢- حفظ النفس.
٣- حفظ العقل.
٤- حفظ النسب.
٥- حفظ العرض.
٦- حفظ المال.
شرع الله أحكاماً للمحافظة عليها فللمحافظة على النسب شرع الله
حد الزنا، وحرم كل وسيلة تؤدي إليه.
وللمحافظة على العرض: شرع الله حد القذف، وحرم كل وسيلة
تؤدي إليه. وكل هذا محافظة على كيان المسلم وسلامة بنيته ومعنويته
وخلوصها من أي مؤثرعلى قوتها وشرفها حساً ومعنى.
وعليه فإن طريق الإنجاب هذه فيها محاذير على النسب وأخرى على
العرض، بل موجبات للشك في شرعيته أصلاً.
٢- وقد أثبت الواقع الأثيم المطالبة بوجود بنوك المني " مراكز لحفظ
المني ".
وهذه سوق جديدة للمتاجرة بالنطف ووجود طراز جديد لاسترقاق بني
الإنسان فأين هذا من تحططهم على الإسلام ببيع الرقيق.
وعند قيام تلك فإن عامل الحصول على المال ونحن في عصر المادة
والاستمتاع بالخلاق - سيدفع من لا خلاق له بالتغرير بالرجل العقيم بأن
ماءه يصلح للإنجاب فيأتي محله بماء رجل آخر سليم من العقم.. وهذا
ليس ببعيد أبداً فهو امتداد لإفساد قديم عرف بمصر باسم " الصدفة "،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute