٧- أثبت الطب ازدياد نسبة تشوهات الأجنة بطريقته الحديثة هذه،
وذلك أن الطب الحديث اكتشف في: الطريق الطبيعي الشرعي للإنجاب
وجود مقاومة للحيوانات المريضة والمصابة في صبغتها، وهذا ما يفتقده
التلقيح الصناعي.
٨- بل ثبت في الواقع الأثيم الظالم، وجود شركات لبيع الأرحام
وتأجيرها، وشركات لبنوك المني وبيع مني العباقرة والفنانين.. وشركات
لبيع الحيوانات المنوية والبييضات.
وقد ثارت قضايا أمام القضاء بأنها مثلاً رغبت ماء رجل أبيض فولدت
أسود أو بالعكس، أو أنها حصلت على ماء رجل مصاب بمرض جنسي،
وهكذا مما يثبت أن الطب الغربي أخذ بتقدمه الجنوني إلى أعمال:
الانهيار الأخلاقي والكيان الإنساني من أساس بنيته.
والله سبحانه لم يمن على خلقه بخلقه لهم إلا بطريق الإنجاب
الشرعي السليم من الشوائب في النسب والعرض.
٩- إن في طريق الإنجاب هذه أبشع صورة للتعري وفحص السوءة أو
السوأتين من رجل أجنبي عنها، بل وربما فريق عمل لها، وعمل الإنجاب
لا يحتسب ضرورة يباح في سبيلها هذا التبذل والهبوط.
هذه مجموعة من المخاطر والمحاذر التي تحصل فعلاً في هذه
الطريق، ويرتقب حصولها فيكون سبباً ووسيلة إليها.
وعليه: فيظهر أن من نزع إلى المنع من باب تحريم الوسائل وما
تفضي إليه من هتك المحارم فإنه قد نزع بحجج وافرة، وما لبس المسلم