وكل هؤلاء الأجلة: السبكي، فالمطيعي، فأحمد شاكر رحمهم الله
تعالى ينزعون من قوس واحدة من قول ابن سريج وقد علمت مدى العمدة
في رأيه مذهبياً. وأن السبكي قرر الجواز بالشرطين المذكورين، أما الشيخ
شاكر رحمه الله تعالى فقد وسع الخطو فصرح بالوجوب ص / ١٥، ثم
ضعف تجاسره فأبداه بحثاً ص / ١٧، ٢٩ والله أعلم.
٣- مطرف بن عبد الله بن الشخير (م سنة ٨٧ هـ) رحمه الله تعالى كان
من كبار التابعين وساداتهم وقد نفى ابن عبد البر صحة الأثر عنه فقال:
(روي عن مطرف بن الشخير وليس بصحيح عنه، ولو صح ما وجب اتباعه
عليه لشذوذه فيه، ولمخالفة الحجة له) اهـ.
ونقله عنه ابن حجر، والعراقي وغيرهما، وقال ابن تيمية ٢٥ / ١٨٢.
(إنّ هذا إن صح عنه فهي من زلات العلماء) اهـ.
٤- ابن قتيبة: العلامة المشارك عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
م سنة ٣٧٦ هـ رحمه الله تعالى.
قال ابن عبد البر متعقباً له:
(ليس هذا من شأن ابن قتيبة ولا هو ممن يعرج عليه في مثل هذا
الباب) اهـ.
٥- محمد بن مقاتل الرازي: صاحب محمد بن الحسن الشيباني،
فهو مترجم لدى الحنفية ترجمة موجزة لا تفيد نباهته في العلم ولم أر من
نص على تاريخ وفاته. وهو مضعف في الرواية عند النقاد قال الذهبي في
(المغني في ضعفاء) : (محمد بن مقاتل الرازي، لا المروزي. عن وكيع.
ضعيف) اهـ.