للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أظن أن يتبعوني حتى أبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن كل بدعة

ضلالة، وإياكم وزيغة الحكيم، فإن الشيطان قد يتكلم على لسان الحكيم

بكلمة الضلالة، وإن المنافق قد يقول كلمة الحق، فتلقوا الحق عمن جاء

به، فإن على الحق نوراً. قالوا: كيف زيغة الحكيم؟ قال: هي كلمة

تروعكم وتنكرونها، وتقولون ما هذه فاحذروا زيغته، ولا تصدنكم عنه، فإنه

يوشك أن يفيء ويراجع الحق، وإن العلم والإيمان مكانهما إلى يوم القيامة

فمن ابتغاهما وجدهما) . انتهى.

وهنا ينتهي ما أردت تحريره في فقه هذه النازلة إلى أهل الإسلام والله

تعالى خليفتي عليهم والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>