١ - عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن قرأ حرْفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشْر أمثالها؛ لا أقول:{الم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف))، رواه الترمذي وقال:"حديث حسن صحيح".
٢ - عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:((اقرؤوا القرآن؛ فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه))، رواه مسلم.
٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال:((يُقال لصاحب القرآن: اقرأْ وارتَقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّل في الدنيا؛ فإنّ مَنزلَتك عند آخِر آية تقرؤها))، رواه أبو داود، والترمذي وقال:"حديث حسن".
سادساً: حفِظ الله -تبارك وتعالى- اللغة العربية، فلم يَنزِل بها ما نزل باللّغات الأخرى، حتى لا يُستعجَم القرآن الكريم. هذا، وإنّ من المحاولات الخبيثة: محاولات البعض تغيير قواعد اللغة العربية، أو استبدالها بالعامّيّة، أو إحلال اللّغات الأخرى محلّها.
سابعاً: ارتباط القرآن الكريم بحياة البشَر، وتنظيمه الدّقيق والمعجِز لجوانب العقيدة والشريعة والأخلاق والعبادات التي تشمل الناس جميعاً. هذا، بجانب