للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمِن القرآن: قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} (فاطر:٢٩، ٣٠).

وقال تعالى: {وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً} (مريم:٥٨).

ومن السُّنة النّبويّة ما يلي:

١ - عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن قرأ حرْفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشْر أمثالها؛ لا أقول: {الم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف) رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح".

٢ - عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه))، رواه مسلم.

٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأْ وارتَقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّل في الدنيا؛ فإنّ مَنزلَتك عند آخِر آية تقرؤها))، رواه أبو داود، والترمذي وقال: "حديث حسن".

سادساً: حفِظ الله -تبارك وتعالى- اللغة العربية، فلم يَنزِل بها ما نزل باللّغات الأخرى، حتى لا يُستعجَم القرآن الكريم. هذا، وإنّ من المحاولات الخبيثة: محاولات البعض تغيير قواعد اللغة العربية، أو استبدالها بالعامّيّة، أو إحلال اللّغات الأخرى محلّها.

سابعاً: ارتباط القرآن الكريم بحياة البشَر، وتنظيمه الدّقيق والمعجِز لجوانب العقيدة والشريعة والأخلاق والعبادات التي تشمل الناس جميعاً. هذا، بجانب

<<  <   >  >>