٤٥ لله دركم: جملة دعائية بمعنى لله عملكم، يقال هذا لمن يمدح ويتعجب من عمله، وأصل الدر اللبن، وخصوا اللبن ونسبوه لله، لأنهم كانوا يفصدون الناقة فيشربون دمها ويفتظونها فيشربون ماء كرشها، فكان اللبن أفضل ما يحتلبون، ويقولون في الذم لا در دره أي لا كثر خيره، رحب الذراع: واسع القوة عن الشدائد، مضطلعا: يقال اضطلع بالأمر: إذا قوى عليه مأخوذ من الضلاعة وهي القوة.
٤٦ المترف: من الترف وهي النعمة، إذا عض مكروه: إذا نزل به مكروه، خشع، خضع وذل.
٤٧ لا يطعم النوم: لا يذوق طعمه ولا يدخل فيه، السنا، الضوء، إلا ريث يبعثه: هم: إلا بمقدار ما يدعى فيجيب، يقصم الضلعا: القصم أن ينصدع الشيء من غير أن يبين.
٤٨ مسهد النوم: قليلة، وأصل السهاد: نقيض الرقاد، قال الأعشى١:
أرقت وما هذا السهاد المؤرق ... ومابي من سقم ومابي معشق