للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإما تَرَيْنِي كَابْنَة الرَّمْلِ ضَاحِيًا ... عَلَى رِقَةٍ أَحْفَى وَلَا أَتَنَعَّلُ

فَإِنِّي لَمُوْلِ الصَّبْر أَجْتَابُ بَزَّهُ ... عَلَى مِثْل قَلْبِ السَّمْعِ وَالْحَزْم أَنْعَلُ

وَأُعْدِمُ أَحيانًا وأغْنَى وَإِنَّمَا ... يَنَالُ الْغِنَى ذو البُعْدَةِ الْمُتَبَذَّلُ

فَلا جَزِعٌ من خُلة مُتَكشف ... ولا مَرِحٌ تَحْتَ الْغِنَى أَتَخَيَّلُ

وَلَا تَزد هي الأجْهَالُ حِلْمِي وَلَا أَرَى ... سَؤُولًا بِأَعْقَابِ الْأَقَاوِيل أُنْمِلُ

<<  <   >  >>