للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيَوْمٌ مِنَ الشِّعْرَى يَذُوبُ لُوَابُه ... أَفَاعِيْهِ فِي رَمْضَائِهِ تَتَمَلْمَلُ

نَصَبْتُ لَهُ وَجْهِي وَلا كِنَّ دُونَهُ ... وَلا سِتْرَ إِلَّا الأَتْحَمِيُّ الْمُرَعْبَلُ

وَضَافٍ إِذَا هَبَّتْ لَهُ الرِّيْحُ طَيَّرَتْ ... لَبَائِدَ عَنْ أَعْطَافِهِ مَا تَرَجَّلُ

بَعيدٌ بِمَس الدُهْنِ والْفَلْي عَهْدُه ... لَهُ عَبْسٌ عَافٍ مِنَ الْغُسْلِ مُحْولُ

٦٤ اللغة:

٥٤ النحس: ضد السعد، ومنه قوله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} ١ والنحس شدة البرد وهو المراد هنا، وإصطلاء النار: الاستدفاء بها، ويصطلي القوس: يوقدها ليستفء بها من شدة البرد، ربها: صاحبها الأقطع: جمع قطع بكسر القاف وهو نصل عريض السهم، قال ساعدة بن جؤية:


١ سورة فصلت آية ١٦

<<  <   >  >>