انظر ترجمته في السير (٨/ ٣٥١) والبداية والنهاية (١/ ١٧٦ - ١٧٧) وشذرات الذهب (١/ ٢٥٢) والعبر (١/ ٢٧٨، ٣٥٠، ٤٤٨). (١) هو الحجاج بن يوسف الثقفي، قال الإمام الذهبي في السير (٤/ ٣٤٣): أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا، وكان ظلوما جبارا ناصبا خبيثا سفاكا للدماء، وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن. قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة، وحروب ابن الأشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله، فنسبّه ولا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان. وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله، وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء. وانظر ترجمته أيضا في البداية والنهاية (٩/ ١١٧)، وتهذيب التهذيب (٢/ ٢١٠) ولسان الميزان (٢/ ١٨٠). (٢) هو المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذاب، وهو كذاب ثقيف الذي ادعى أنه يعلم الغيب وأن الوحي يأتيه قبحه الله. انظر ترجمته في السير (٣/ ٥٣٨) والبداية والنهاية (٨/ ٢٩٨) وشذرات الذهب (١/ ٧٤، ٧٥) وتاريخ الإسلام (٢/ ٣٧٧ و٣/ ٧٠). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه برقم (٢٣٩٨) والترمذي في سننه برقم (٣٦٩٣) من حديث عائشة رضي الله عنها.