للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفرد مصلحته في المجتمع كما يجد المجتمع مصلحته في أفراده وكرامته في كرامتهم. وبناء على هذا فقد رسم الإسلام الأخلاق للفرد والمجتمع وأقام التنسيق بين الأخلاقية الفردية والأخلاقية الاجتماعية.

ثم إنه لم يعتبر هذا النظام الأخلاقي مجرد فرض أي نظام مفروض عليه من الخارج لا يتفق مع استعدادته الفطرية كما ذهب إلى ذلك بعض المفكرين الاجتماعيين أو الأخلاقيين، بل اعتبر أنه نظام طبيعي يتلاءم مع استعدادات الفرد الطبيعية وميوله الفطرية وأنه نظام لا بديل له للحياة الإنسانية الكريمة.

<<  <   >  >>