٢ قال في "الفتح" ص ٢١٦ ج ١: هو حديث ضعيف، لأن فيه راوياً مجهول الحال. ٣ ص ٢٧، والطحاوي: ص ٣٣٥. ٤ في "باب النهي عن استقبال القبلة، والانسان يريد حاجته" ص ٦٨. ٥روى الدارقطني: ص ٢١ عن عائشة، قالت: مر سراقة بن مالك المدلجي على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسأله عن التغوط، فأمر أن لا يتنكب القبلة، ولا يستقبلها، ولا يستدبرها، الحديث. ٦ قلت: حديث طاوس المرسل، عند الدارقطني: ص ٢١ حديث طويل، رواه عن زمعة عن سلمة عن طاوس مرسلاً، الطرف الأول منه: إذا أتى أحدكم البزار، فليكرم قبلة الله، ولا يستقبلها، ولا يستدبرها"، وتمامه: "ثم ليستطب بثلاثة أحجار، أو ثلاثة أعواد"، الحديث. وذكر الدارقطني لهذا الطرف الآخر فقط إسناداً آخر، رواه عن ابن قانع عن أحمد بن الحسن المصري: حدثنا أبو عاصم حدثنا زمعة عن سلمة عن طاوس عن ابن عباس رفعه، وذكر نحواً من الطرف الثاني، وأما الطرف الأول الذي تعلق بالباب، فليس في طريقه المضري ولم يسنده هو. ولا غيره أصلاً، فيما عند الدارقطني، فإن أراد عبد الحق إسناد المضري إياه عند الدارقطني، فهذا ليس بصواب، وإن رأى إسناده في كتاب غير هذا، فهو أعلم.