للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض الْحفاظ، وكبار الْمُحدثين من أَصْحَابه، وَأهل مذْهبه

- ١ - الإِمَام زفر بن الْهُذيْل الْبَصْرِيّ، الْمُتَوفَّى سنة ١٥٨ هـ، ذكره ابْن حَيَّان بِالْحِفْظِ والإتقان فِي "كتاب الثِّقَات"، وَهُوَ من أجلِّ أَصْحَاب الإِمَام. وَله "كتاب الْآثَار".

- ٢ - الإِمَام الْحَافِظ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان الْهَرَوِيّ، الْمُتَوفَّى سنة ١٦٣، مترجم فِي "طَبَقَات الْحفاظ"، كَانَ صَحِيح الحَدِيث مكثراً.

- ٣ - الإِمَام اللَّيْث بن سعد، الْمُتَوفَّى سنة ١٧٥، عدّه كثير من أهل االعلم حنفياً، وَبِه جزم القَاضِي زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ، فِي "شرح البُخَارِيّ". وَأخرج ابْن أبي الْعَوام بِسَنَدِهِ عَن اللَّيْث أَنه شهد مجْلِس أبي حنيفَة بِمَكَّة، وَقد سُئِلَ فِي ابْن يُزَوجهُ أَبوهُ بِصَرْف مَال كثير، فيطلقها، وَيَشْتَرِي لَهُ جَارِيَة، فيعتقها، فَأَوْصَى أَبُو حنيفَة السَّائِل أَن يَشْتَرِي لنَفسِهِ جَارِيَة تقع عَلَيْهِ عين الابْن، ثمَّ يُزَوّجهَا إِيَّاه، فَإِن طَلقهَا رجعت مَمْلُوكَة لَهُ، وَإِن أعْتقهَا لم يجز عتقه، قَالَ اللَّيْث: فوالله مَا أعجبني صَوَابه، كَمَا أعجبني سرعَة جَوَابه، وَكَانَ اللَّيْث من الْأَئِمَّة الْمُجْتَهدين.

- ٤ - الإِمَام الحاقظ الْقَاسِم بن معن المَسْعُودِيّ، الْمُتَوفَّى سنة ١٧٥، كَانَ من أروى النَّاس للْحَدِيث وَالشعر، وأعلمهم بالفقه والعربية، وَكَانَ مُحَمَّد بن الْحسن يسْأَله عَن الْعَرَبيَّة، وَهُوَ من أجلِّ أَصْحَاب أبي حنيفَة، رَاجع "طَبَقَات الْحفاظ" - للذهبي، و"الْجَوَاهِر المضيئة": لِلْحَافِظِ الْقرشِي.

- ٥ - الإِمَام أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم القَاضِي، ذكره الذَّهَبِيّ فِي "طَبَقَات الْحفاظ"، وَترْجم لَهُ فِي جُزْء، وَقَالَ ابْن جرير: كَانَ فَقِيها، عَالما، حَافِظًا، وَكَانَ يعرف بِحِفْظ الحَدِيث، كَانَ يحضر الْمُحدث، فيحفظ خمسين وَسِتِّينَ حَدِيثا، ثمَّ يقوم فيمليها عَلَى النَّاس، وَكَانَ كثير الحَدِيث، اهـ. وَوَصفه بِالْحِفْظِ الْبَالِغ ابْن الْجَوْزِيّ فِي "أَخْبَار الْحفاظ". وَابْن حبَان قبله فِي "كتاب الثِّقَات" - لَهُ توفّي سنة ١٨٢، "وَكتاب الأمالي" - لَهُ وَحده، يُقَال: إِنَّه فِي ثَلَاثمِائَة جُزْء، وَفِي هَذَا الْقدر كِفَايَة.

- ٦ - يَحْيَى ابْن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة، الْحَافِظ الثبت الْفَقِيه، الْمُتَوفَّى سنة ١٨٢، كَانَ من أجلِّ أَصْحَاب أبي حنيفَة، تَرْجَمته فِي "طَبَقَات الْحفاظ" - للذهبي، "والجواهر المضيئة".

- ٧ - عبد الله بن الْمُبَارك، الْمُتَوفَّى سنة ١٨١، كتبه تحتوي عَلَى نَحْو عشْرين ألف حَدِيث، وَكَانَ ابْن الْمهْدي يفضله عَلَى الثَّوْريّ، قَالَ يَحْيَى بن آدم: إِذا طلبت الدَّقِيق من السَّائِل، فَلم أَجِدهُ فِي كتب ابْن الْمُبَارك، أَيِست مِنْهُ اهـ.، وَهُوَ من أخص أَصْحَاب أبي حنيفَة، وَقد قوَّله بعض الروَاة، مَا لم يقلهُ فِي حق أبي حنيفَة، كَمَا فعلوا مثل ذَلِك، فِي كثير من الْعلمَاء سواهُ.

- ٨ - الإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ، الْمُتَوفَّى سنة ١٨٩ كَانَ كثير الحَدِيث، تَرْجَمته فِي "بُلُوغ الْأَمَانِي". و"الْآثَار" - و"الْمُوَطَّأ"، و"الْحجَّة عَلَى أهل الْمَدِينَة"، مِمَّا يقْضِي لَهُ بالبراعة فِي الحَدِيث، رغم أنوف الْجَاهِلين، بمقداره الْعَظِيم.

- ٩ - حَفْص بن غياث القَاضِي، كتبُوا عَنهُ أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث من حفظه، توفّي سنة ١٩٤، رَاجع "الطَّبَقَات"، و"الْجَوَاهِر".

- ١٠ - وَكِيع بن الْجراح، الْمُتَوفَّى سنة ١٩٧، قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ يُفْتِي بقول أبي حنيفَة، قَالَ أَحْمد: عَلَيْكُم بمصنفات وَكِيع.

- ١١ - يَحْيَى بن سعيد الْقطَّان الْبَصْرِيّ، إِمَام الْجرْح وَالتَّعْدِيل، الْمُتَوفَّى سنة ١٩٨، قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ يُفْتِي بِرَأْي أبي حنيفَة. رَاجع "الطَّبَقَات"، و"الْجَوَاهِر".

- ١٢ - الْحَافِظ الْقدْوَة الْحسن بن زِيَاد اللؤْلُؤِي، الْمُتَوفَّى سنة ٢٠٤، كَانَ عِنْده نَحْو اثْنَي عشر ألف حَدِيث من ابْن جريح، مِمَّا لَا يسمع الْفَقِيه جَهله، وَقَالَ يَحْيَى بن آدم: مَا رَأَيْت أفقه مِنْهُ، وتقولات بعض الروَاة فِيهِ، كتقولهم فِي الإِمَام نَفسه، رَاجع "الْجَوَاهِر".

- ١٣ - الْحَافِظ مُعلى بن مَنْصُور الرَّازِيّ، الْمُتَوفَّى سنة ٢١١، جمع بَين الْإِمَامَة فِي الْفِقْه والْحَدِيث. رَاجع "الطَّبَقَات"، و"الْجَوَاهِر".

- ١٤ - الْحَافِظ عبد الله بن دَاوُد الْخُرَيْبِي، الْمُتَوفَّى سنة ٢١٣، إِمَام قدوة فِي الْفِقْه والْحَدِيث، رَاجع "الطَّبَقَات"، و"الْجَوَاهِر".

- ١٥ - أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ عبد الله بن يزِيد الْكُوفِي، الْمُتَوفَّى سنة ٢١٣، من المكثرين عَن أبي حنيفَة، رَاجع "الطَّبَقَات".

- ١٦ - أَسد بن الْفُرَات القيرواني، الْمُتَوفَّى سنة ٢١٣، مِمَّن جمع بَين الطَّرِيقَة العراقية، والحجازية فِي الْفِقْه، والْحَدِيث.

- ١٧ - مكي بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي، شيخ خُرَاسَان، الْمُتَوفَّى سنة ٢١٥، من المكثرين عَن أبي حنيفَة، رَاجع "الطَّبَقَات".

- ١٨ - أَبُو نعيم فضل بن دُكَيْن، الْمُتَوفَّى سنة ٢١٩، من المكثرين عَن أبي حنيفَة، رَاجع "الطَّبَقَات".

- ١٩ - الإِمَام عِيسَى بن أبان الْبَصْرِيّ، الْمُتَوفَّى سنة ٢٢١، "كتاب الْحجَج الْكَبِير" - لَهُ، و"كتاب الْحجَج الصَّغِير" - لَهُ، مِمَّا يشْهد لَهُ بالبراعة فِي الحَدِيث، رَاجع - "الصيمرمي"، و"ابْن أبي الْعَوام"، و"الْجَوَاهِر".

- ٢٠ - الْحَافِظ الثبت عَلّي بن الْجَعْد، الْمُتَوفَّى سنة ٢٣٠، إِمَام جليل فِي الْفِقْه والْحَدِيث، والجعديات لَهُ من أقدم الْكتب المحفوظة بدار الْكتب المصرية، رَاجع "الطَّبَقَات"، والجواهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>