٢ أبو داود في "باب الصلاة على الجنائز في المسجد" ص ٩٨ ج ٢، وابن ماجه في "باب الصلاة على الجنائز في المسجد" ص ١١٠، وابن أبي شيبة: ص ١٥٢ ج ٣، وأحمد: ص ٤٤٤ ج ٢، وص ٤٥٥ ج ٢، والطحاوي: ص ٢٨٤، والبيهقي: ص ٥١ ج ٤، وقال ابن قيم في "الهدى" ص ١٤٠ ج ١: هذا الحديث حسن، فإنه من رواية ابن أبي ذئب عنه، وسماعه منه قديم، قبل اختلاطه، فلا يكون اختلاطه موجباً لرد ما حدث به قبل الاختلاط، اهـ. ٣ قال أحمد بن حنبل: كان مالك أدركه، وقد اختلط، فمن سمع منه فذلك، وقد روى عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأساً، وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم: سمعت ابن معين، يقول: صالح مولى التوءَمة ثقة حجة، قلت له: إن مالكاً ترك السماع منه، قال: إن مالكاً إنما أدركه بعدما كبر وخرف، والثوري إنما أدركه بعدما خرف، وسمع منه أحاديث منكرات، ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف، وقال الجوزجاني: تغير أخيراً، فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول، لسنه. وسماعه القديم، قال ابن عدي: لا بأس به إذا روى عنه القدماء، مثل ابن أبي ذئب. وابن جريج. وزياد بن سعد "تهذيب".