حديث آخر: عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على قتلى أحد، فكبر تسعاً تسعاً، ثم سبعاً سبعاً، ثم أربعاً أربعاً، حتى لحق الله، رواه الطبراني في "الكبير والأوسط" وإسناده حسن، "زوائد" ص ٣٥ ج ٣. حديث آخر: أخرجه أبو داود في "باب الرجل يموت بسلاحه" ص ٣٥١ عن أبي سلام عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: طلب رجل من المسلمين رجلاً من جهينة، فضربه فأخطأه، وأصاب نفسه بالسيف، فابتدره أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجدوه قد مات، فلفه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثيابه، ودمائه، وصلى عليه، اهـ. مختصراً، قال الشوكاني: الحديث سكت عنه أبو داود. والمنذري، وفي إسناده سلام بن أبي سلام، وهو مجهول، قال أبو داود، بعد إخراجه عن سلام المذكور: إنما هو زيد بن سلام عن جده أبي سلام، اهـ. وزيد ثقة، انتهى قول الشوكاني: ص ٢٦ ج ٤ في "النيل". قلت: ليراجع نسخ أبي داود، قال الشوكاني: أما حديث سلام، فلم أقف للمانعين من الصلاة على جوابه، لأنه قتل في المعركة بين يدي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسماه شهيداً، وصلى عليه. حديث آخر: أخرجه البيهقي: ص ١٦ ج ٤ أن عامراً رجع إليه سلاحه، فقتله، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنه شهيد"، فصلى عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمسلمون، اهـ: مختصراً، وبعض رواته فيه كلام، ولى فيه تأمل آخر. حديث آخر: روى ابن سعد عن عبد الله بين نمير عن الأشعث بن سوار عن أبي إسحاق السبيعي، أن علياً صلى على عمار بن ياسر، وهاشم بن عتبة رضي الله عنهما، وكبر عليهما تكبيراً واحداً، خمساً. أو ستاً. أو سبعاً. والشك من أشعث، ورواه البيهقي: ص ١٧ ج ٤ عن الأشعث عن الشعبي، ولم يذكر التكبير. حديث آخر: قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، قال: أنا الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة أن علياً صلى على عمار، ولم يغسله، كذا في "طبقات ابن سعد" ص ١٨٧ ج ٣، وص ١٨٨ ج ٣، القسم الأول حديث آخر: ابن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عبد الله بن دينار الأسلمي عن أبيه، قال: لما حج معاوية، إلى قوله: فتقدم جبير بن مطعم فصلى عليه أي عثمان كذا في "طبقات ابن سعد" ص ٥٢ ج ٣ القسم الأول روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة، قال: صلى الزبير على عثمان "تلخيص" ص ١٧١. (٣٨) أبو داود في "باب الشهيد يغسل" ص ٩١ ج ٢، والترمذي في "باب ما جاء في قتلى أحد" ص ١٢١، وقال: حسن غريب، والدارقطني في "السير" ص ٤٧٤، والحاكم في "المستدرك" ص ٣٦٥ ج ١، كلهم عن أسامة.=