١- ديار العرب، ٢- بحر فارس، ٣- المغرب، ٤- مصر، ٥- الشام، ٦- بحر الروم، ٧- الجزيرة الفراتية بين دجلة والفرات (أى النصف الشمالى من العراق) ، ٨- العراق، ٩- خوزستان (عربستان) ، ١٠- فارس، ١١- كرمان، ١٢- بلاد السند والهند، ١٣- أرمينية وأذربيجان، ١٤- الجبال، ١٥- الديلم، ١٦- بحر الخزر، ١٧- المفازة التى بين فارس وخراسان، ١٨- سجستان، ١٩- خراسان، ٢٠- ما وراء النهر (نهر جيحون) .
ويلاحظ من حيث ترتيب الأقاليم الأخذ فى الاعتبار تقديم ديار العرب على غيرها وذلك لمكانتها الدينية، ولما كان بحر فارس بمدلول العصر (أى جملة المسطحات المائية الممثلة فى المحيط الهندى بذراعيه البحر الأحمر والخليج العربى) يحيط بمعظم ديار العرب؛ فقد ذكر تاليا لديار العرب حتى تستكمل الصورة، ثم جاء ذكر الأقاليم الإسلامية بعد ذلك من أقصى الغرب، أى كل الشمال الإفريقى والأندلسى، ثم مصر الممتده حتى برقة فالشام. وعند هذا الحد من الدراسة تكون معظم سواحل بحر الروم (البحر المتوسط) قد ذكرت فى ممالك الإسلام السابقة، ولهذا انتقل إلى دراسة هذا البحر ككل. ثم انتقل إلى الجزيرة وأعقب ذلك بالعراق- وعند هذا الحد يكون قد استوفى الجناح الغربى من بلاد الإسلام لينتقل بعد ذلك إلى الجناح الشرقى.
ودراسة الجناح الشرقى جاءت على أساس تقسيمه إلى نطاقين عرضيين: جنوبى وشمالى، وقد بدأ بالنطاق الجنوبى بذكر الأقاليم المجاورة للعراق ثم ما يليها شرقا فذكر خوزستان- فارس- كرمان- بلاد السند والهند.