أما بحسبك أن تقوم قائما والناس من تحتك، فعزمت «ا» عليك إلا كسرته. ثم اختط عمرو داره التى هى اليوم عند باب المسجد بينهما الطريق، وكذلك اختط جميع من أراد السكنى بمصر من المسلمين دارا لنفسه. وكان الزبير بن العوام اختط دارا وجعل فيها السلم الذي صعد «ب» عليه إلى الحصن المتقدم الذكر، فلما ولى عبد الملك بن مروان اغتصبها من الزبير وأصفاها لنفسه، فلما [ولى] أبو جعفر المنصور من بنى العباس ردها على هشام بن عروة بن الزبير «١» .
ذكر المشهور من مدن أرض مصر «٢»
منها مدينة مصر وهى الفسطاط «٣» الذي ذكرنا آنفا: وهى حاضرة بلاد مصر فيها من المبانى والمصانع والبساتين والغرف المشرفة على النيل والقصور ما يبهج العيون ويطرب المحزون.