الإنجليز من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضه إلى بعض لملأ خمسين خزانة، وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية، ومصر والشام وكابل"١.
ويقول "أبو الحسن الندوي" في موضع آخر:
"وبقيت الجماعة القاديانية في عهد مؤسسها وبعده معتزلة عن جميع الحركات الوطنية وحركة التحرير والجلاء في الهند، صامتة -بل شامتة- لما دهم العالم الإسلامي من رزايا ونكبات على يد المستعمرين الأوروبيين وعلى رأسهم الإنجليز مقتصرة على إثارة المناقشات الدينية، والمباحثات حول موت المسيح وحياته ونزوله، ونبوة ميرزا غلام أحمد، مما لا اتصال له بالحياة العامة، والمسائل الإسلامية، والحركات التي كانت مظهرا للغيرة الإسلامية والشعور السياسي في هذه البلاد".
ويقول أيضا:
"إن القاديانية تنشر في العالم الإسلامي الفوضى الفكرية, وعدم الثقة بمصادر الإسلام الصميمة ومراجعه وسلفه، وتقطع صلة هذه الأمة عن ماضيها وعن خير أيامها وأفضل رجالها، وتفتح باب الأدعياء والمتطفلين على مصراعيه وتسيء الظن بقوة الإسلام وحيويته وإنتاجه وتيئس المسلمين من مستقبلهم".
١ من كتاب "ترياق القلوب" ص١٥ تأليلف ميرزا غلام أحمد القادياني.