- وأن اللغة العربية الفصحى لم تعد صالحة اليوم، بدلا منها يجب أن تستخدم العامية واللهجات الدارجة، كما يجب أن تستخدم الحروف اللاتينية عوضا عن الأحرف العربية!
- وهناك الدعوة إلى:
- إحياء الفرعونية في مصر.
- والآشورية في العراق.
- البربرية في شمال إفريقيا.
- والفنيقية على ساحل فلسطين ولبنان.
وإلى تفضيل الفارسية -كلغة آرية - على العربية كلغة سامية.
- وإلى أن الذي حمل أمارات الحياة الأدبية الجديدة في الشرق العربي في نهاية القرن التاسع عشر، وكذا في الشرق الإسلامي، وحمل مظاهر الحضارة عامة هم نصارى لبنان الذين تعلموا واستوحوا من جهود المبشرين الأمريكيين في سوريا.
- وإلى أن البربر وحدهم هم أصحاب المدنية في شمال إفريقيا والأندلس.
- التنفير من حياة المسلمين الحاضرة؛ لأنها حياة بدائية ذليلة.
- وإلى أن السبب في ذلك هو تعاليم الإسلام والتمسك بها.
- والتبشير والاستشراق في ذلك سواء والفرق بينهما هو: أن الاستشراق أخذ صورة "البحث" وادعى لبحثه "الطابع العلمي الأكاديمي" بينما بقيت دعوة التبشير في حدود مظاهر "العقلية العامة" وهي العقلية الشعبية.
استخدم الاستشراق: الكتاب والمقال في المجالات العلمية، وكرسي التدريس في الجامعة، والمناقشة في المؤتمرات "العلمية" العامة.