للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي رواية: "أصبح رسول لله يومًا طيب النفس يرى في وجهه البشر. قالوا: يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر. قال: "أجل أتاني آت من ربي ﷿ فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها" (١).

وعن أبي بردة بن نيار (٢) قال: قال رسول لله "من صلى علي من أمتي صلاة مخلصًا من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر دارجات، كتب له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات" (٣).

وعن فضالة بن عبيد قال: "سمع رسول الله رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله، ولم يصل على النبي فقال رسول الله : "عجل هذا".

ثم دعاه فقال له أو لغيره: "إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد الله


(١) أخرجه بهذا اللفظ الإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٩).
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٢/ ٥٠٣) ح رقم ٨٢٩ عن رواية أحمد هذه" وهذا إسناد ضعيف، لسوء حفظ أبي معشر، وإسحاق بن كعب مجهول الحال فهو إسناد لا بأس به في الشواهد والمتابعات" انتهى كلامه والحديث له شواهد متعددة سبق ذكر بعضها.
(٢) هانيء بن نيار بن عمرو البلوي، أبو بردة بن نيار حليف الأنصار، خال البراء بن عازب مشهور بكنيته وقيل اسمه الحرث وقيل مالك والأول أشهر، صحابي جليل شهد بدرا وما بعدها، مات في أول خلافة معاوية. الإصابة (٣/ ٥٦٥) - (٤/ ١٩).
(٣) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (ص ١٦٦، ١٦٧) ح رقم ٦٤، باب ثواب الصلاة على النبي وقال ابن حجر: رواته ثقات. فتح الباري (١١/ ١٦٧). وأورده ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٨٣، ٨٤) وعزاه للطبراني في المعجم الكبير وابن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي .

<<  <   >  >>