للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: "هذه سجدة سجدتها شكرًا لربي فيما آتاني في أمتي، من صلى علي صلاة كتب الله له عشر حسنات" (١).

وفي رواية "إني سجدت هذه السجدة شكرا لله ﷿ فبما آتاني في أمتي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا" (٢).

وعن أبي طلحة "أن رسول الله خرج عليهم يوما يعرفون البشر في وجهه فقالوا: إنا نعرف الآن في وجهك البشر يا رسول الله. قال: أجل أتاني الآن آت من ربي فأخبرني أنه لن يصلي علي أحد من أمتي إلا ردها الله عليه عشر أمثالها" (٣).

وفي رواية: "أن رسول الله جاء يومًا والبِشر يُرى في وجهه فقالوا: يا رسول الله إنا نرى في وجهك بِشرًا لم نكن نراه، قال: أجل إنه أتاني ملك فقال يا محمد إن ربك يقول أما يرضيك ألا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا سلم عليك إلا سلمت عليه عشرا" (٤).


(١) أخرجه بهذا اللفظ إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي (ص ٦ - ٧) ح ١٠.
(٢) أورده ابن القيم في جلاء الأفهام (ص ٦٤) وعزاه لابن أبي الدنيا والسخاوي في القول البديع (ص ١١٢) وعزاه لابن أبي عاصم وابن أبي الدنيا.
(٣) أخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي ص ٣ ح رقم ١
(٤) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤/ ٣٠). وإسماعيل القاضي، في فضل الصلاة على النبي (ص ٣ - ٤) ح ٢، والنسائي في السنن (٣/ ٤٤ و ٥٠) كتاب الصلاة، باب فضل التسليم على النبي ، وباب الفضل في الصلاة على النبي . وكذلك أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، باب ثواب الصلاة على النبي وقال الحافظ ابن حجر (رواته ثقات) فتح الباري (١١/ ١٦٧) وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٥٠)، وابن حبان في صحيحه (٢٣٩١) موارد.

<<  <   >  >>