وهذا يعني أنه لا يعول على أحاديثه، وإنما تؤخذ شاهدًا ومقويًا. هامش اقتضاء الصراط (ص ٣٧١) وهذا الأثر أورده السخاوي في القول البديع (ص ٢١٢) وعزاه لابن أبي الدنيا البيهقي في الشعب من حديث عبد الله بن أبي أمامة عن أبيه قال: "رأيت أنس بن مالك أتى قبر النبي ﷺ فوقف فرفع يديه حتى ظننت أنه افتتح الصلاة فسلم على النبي ﷺ ثم انصرف". (١) مجموع الفتاوى (٢٧/ ٤٠٠). (٢) عبد الله بن دينار العدوي: مولاهم أبو عبد الرحمن المدني، مولى ابن عمر، ثقة من الرابعة، مات سنة سبع وعشرين ومائة. تهذيب التهذيب (٥/ ٢٠١ - ٢٠٣). (٣) أخرجه إسماعيل القاضي (ص ٤١) ح ٩٩ وقال الألباني: إسناده موقوف صحيح. (٤) أخرجه إسماعيل القاضي (ص ٤١) ح ٩٨ وقال الألباني: إسناده موقوف صحيح وهو في الموطأ ح ٣٩٧ برواية يحيى بن يحيى الليثي بهذا اللفظ، ومن طريقه رواه البيهقي (٥/ ٢٤٥).