للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• الحجة الثانية: حديث أبي هريرة ، عن النبي ، أنه صعد المنبر فقال: "آمين، آمين، آمين"، فقيل له: يا رسول الله، ما كنت تصنع هذا؟ فقال: "قال لي جبريل رغم أنف عبد دخل عليه رمضان ولم يغفر له، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنفه عبد أدرك أبويه أو أحدهما الكبر لم يدخل الجنة، فقلت: آمين ثم قال: رغم أنف عبد ذُكرتَ عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين" (١).


(١) أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتابه فضل الصلاة على النبي (ص ٩) ح ١٨ وقال الألباني في تعليقه عليه: إسناده حسن؛ وأخرجه ابن حبان في صحيحه. انظر موارد الظمآن (٢٣٨٧) والحديث روي كذلك من طرق أخرى عن كل من:
١ - كعب بن عجرة :
أخرجه إسماعيل بن إسحاق في كتابه فضل الصلاة على النبي (ص ١٥) ح ١٩. وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ١٥٣، ١٥٤) وصححه ووافقه الذهبي.
٢ - أنس بن مالك :
قال السخاوي في القول البديع (ص ١٤٨) أخرجه ابن أبي شيبة والبزار في مسنديهما.
٣ - مالك بن الحويرث :
أخرجه ابن حبان في صحيحه (٢٣٨٦) موارد، وقال السخاوي (ص ١٤٨) أخرجه ابن حبان في صحيحه وثقاته معا، والطبراني ورجاله ثقات لكن فيهم عمران بن أبان الراسطي وهو وإن وثقه ابن حبان وأخرج حديثه هذا في صحيحه فقد ضعفه غير واحد.
٤ - جابر بن عبد الله :
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص ٩٥). وقال السخاري في كتابه القول البديع (ص ١٤٨): رواه البخاري في الأدب المفرد والطبري في تهذيبه والدارقطي في الأفراد وهو حديث حسن ونحوه من وجه آخر عند الطبراني في الأوسط وابن السني في عمل اليوم والليلة، وأشار إليه الترمذي في جامعه بقوله وفي الباب عن جابر وقد أخرجه النسائي وساقه الضياء في المختارة =

<<  <   >  >>