للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• الحجة الثالثة: حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "من ذكرت عنده فليصل علي، فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا" (١). وهذا إسناد صحيح والأمر ظاهره الوجوب.

• الحجة الرابعة: حديث الحسين بن علي (٢) عن النبي أنه قال: "إن البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي" (٣).

وعن عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله قعد أو قعد أبو ذر - فذكر حديثا طويلا - وفيه قال رسول الله "إن أبخل الناس من


= من طريق الطيالسي وقال هذا عندي على شرط مسلم. انتهي وفي ذلك نظر والله أعلم.
٥ - جابر بن سمرة :
قال السخاوي: أخرجه الدارقطني في الأفراد والبزار في مسنده، والطبراني في الكبير والدقيقي في أماليه. وللحديث طرق أخرى ذكرها السخاوي في القول البديع (ص ١٤٧ - ١٥١) ولا يتسع المجال هنا لذكرها. قال ابن القيم: "ولا ريب أن الحديث بتلك الطرق المتعددة تفيد الصحة"، جلاء الأفهام (ص ٢٩٥).
(١) أخرجه النسائي في اليوم والليلة رقم (٦١) وابن السني (٣٨٣) وإسناده صحيح. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٤٣).
(٢) الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله المدني: سبط رسول الله وريحانته من الدنيا، وأحد سيدي شباب أهل الجنة، استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وله ست وخمسرن سنة. الإصابة (١/ ٣٣٠ - ٣٣٤).
(٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٠١). والترمذي في سننه، كتاب الدعوات، باب قول رسول الله "رغم أنف رجل" (٥/ ٥٥١) ح ٣٥٤٦ وقال: حديث حسن صحيح غريب والنسائي في اليوم والليلة (٥٥). وابن حبان في صحيحه (٢٣٨٨) موارد. والحاكم في المستدرك (١/ ٥٤٩) وصححه ووافقه الذهبي. وأخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في فضل الصلاة على النبي (ص ١٥) ح ٣٣.

<<  <   >  >>