للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما جمع السلامة فيصغر على لفظه سواء كان للمذكر أم للمؤنث، وكذلك أسماء الجموع تصغر على لفظها. وإنما لم يصغر جمع الكثرة على لفظه؛ لأن المقصود من تصغير الجمع تقليل العدد، وهو بناء يدل على الكثرة فلم يجز الجمع بينهما للتناقض والتضاد، بخلاف أسماء الجموع وجمع السلامة فهي مشتركة بين القلة والكثرة.

انظر: الكتاب: ٣/٤٩٠، التكملة: ٥٠٢، شرح المفصل: ٥/١٣٢، شرح الشافية: ١/٢٦٦.

(٣٢٧) ... ب: جمع.

(٣٢٨) يصغران بهذه الصورة، لأن الواو والنون فيهما عوض من اللام الذاهبة في السنة، والتاء المقدرة في (أرض) ، فترجعان في التصغير فلا يبدل منهما، ويجمعان على القياس، وهو الجمع بالألف والتاء. انظر: الكتاب: ٣/٤٩٥، شرح الشافية: ١/٢٧١.

(٣٢٩) سقط من أ، ب.

(٣٣٠) كأنه منسوب إلى العلو، والقياس: عالِيّ أو عالوَيّ، شرح الشافية: ٢/٨١.

(٣٣١) وقياسه (شتائي) على لفظه، الهمع: ٦/١٧٣.

وقيل إن (شتاء) جمع (شَتْوة) ك (صِحَاف) جمع صَحْفة، والجمع في النسب يرد إلى واحده، فعلى هذا يكون (شَتْويّ) على القياس. انظر: شرح المفصل: ٦/١٢، شرح الشافية: ٢/٨٢.

(٣٣٢) ما بين القوسين سقط من ب.

(٣٣٣) زادوا الألف والنون للمبالغة للدلالة على عظمها. شرح المفصل: ٦/١٢، شرح الشافية: ٢/٨٤، الهمع ٦/١٧٤.

(٣٣٤) قال سيبويه: " ولا أراهم قالوا طائيّ إلا فراراً من طيْئي، وكان القياس طيئي، وتقديرها طيعيّ، ولكنهم جعلوا الألف مكان الياء " الكتاب: ٣/٣٧١.

وذلك قصداً للتخفيف لكثرة استعمالهم إياه، شرح الشافية: ٢/٣٢.

(٣٣٥) انظر: الكتاب: ٣/٣٣٧ ٣٣٨.

(٣٣٦) إذا كانت الألف ثالثة قلبت واواً مطلقاً عن الياء كان أصلها أو عن الواو. انظر: الكتاب: ٣/٣٤٢، التكملة: ٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>