الكتاب ٤/٥٤، قال سيبويه (رحمه الله) : ((وزعموا أنَّ بعضَ العرب يقولُ: يَئِسَ يَئِسُ فاعلم، فحذفوا الياءَ مِن (يفعِلُ) لاستثقال الياءات ههنا مع الكسَرَات، فحذف كما حذف الواو، فهذه في القلَّة مثلُ: يَجُدُ)) .
الكتاب ٤/٥٤ ٥٥، قال سيبويه (رحمه الله) : ((وإنمَّا قلَّ مثلُ (يَجُدُ) لأنهم كرهوا الضَّمَّةَ بعد الياء،كما كرهوا الواوَ بعد الياء فيما ذَكَرْتُ لكَ، فكذلك ما هو منها، فكانت الكسرةُ مع الياء أخفَّ عليهم، كما أنَّ الياءَ مع الياء أخفُّ عليهم ... )) .
الكتاب ٤/٢٧٩، وانظر: التعليقة عليه ٤/٢٦٠ ٢٦١، والنكت ٢/١١٦٥.
ساقطٌ من (ص) .
الكتاب ٤/٢٨٠، وهو عجز بيت من الطويل لليلى الأخْيَلِيَّة في ديوانها: ٥٦، وفيه (مرنب) بدل (مؤرنب) . وصدره:
تَدَلَّتْ عَلَى حُصِّ الرؤُوْسِ كَأَنَّهَا
تصفُ قَطاةً تدلَّت على فراخها وهي حُصُّ الرُّؤوس لا ريش لها، والحُصُّ: جمع أحص وحصاء من حصَّ شعره إذا انجرد وتناثر. وكُرات: جمع كُرة.
وانظر الشاهد في: المقتضب ٢/٣٨، والمنصف ١/١٩٢.
من السريع، وهو لخُطام المجاشعي، انظر: الكتاب ١/٣٢، ٤٠٨، ٤/٢٨٠، والمنصف ١/١٩٢، وشرح شواهد شرح الشافية: ٥٩. والبيت أنشده المصنف في المسائل البغداديات: ٣٩٨، والمسائل البصريات ١/٥٣٨، وراجع الخزانة ٢/٣١٣ وأماكن أخرى منه.
انظر المنصف ١/١٩٣، وسر الصناعة ١/١٧٣، وشرح شواهد شرح الشافية: ٥٩ ٦٠.
ثعلب المتوفى سنة ٢٩١ هـ. ولم أقف على نقله هذا فيما اطلعت عليه من كتبه.
هو محمد بن زياد الأعرابي، نحويٌّ عالم باللغة والشعر، راويةٌ كثيرُ الحفظ. سمع الأعرابَ واستكثر منهم. قرأ على المفضل، وجالس الكسائيَّ. من أشهر تصانيفه (النوادر) . توفي سنة