للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذا دخلت " ألا " على الجملة خبريةً كانت أو طلبية سواء أكانت الطلبية أمراً أم نهياً أم استفهاماً أم تمنياً أم غير ذلك (٢٤) ، فيليها الاسم؛ في نحو قوله تعالى:

{أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} [هود ٨]

ويليها الفعل؛ في نحو قول زهير:

ألا أبلغِ الأحلافَ عنِّي رِسَالةً وذُبيَانَ هَلْ أقْسَمتُم كلَّ مُقسَمِ (٢٥)

ويليها الحرف؛ في نحو قوله تعالى:

{أَلَا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس ٦٢]

ويكثر مجيء النداء بعدها (٢٦) ؛ كقول الشمَّاخ:

ألا يا اسْقِياني قبلَ غارةِ سِنْجالِ وقبلَ منَايا قدْ حَضَرْنَ وآجالِ (٢٧) .

الحرف الثاني: حرف الجواب (بلى)

<<  <  ج: ص:  >  >>