للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسبط صفوف ينظرون وراءه

وميكال ذو الروح القوي المسدد

أميناه روح القدس جبريل فيهم

الشاهد: ذكر المؤلف أن هذه الأبيات أنشدتها الفارعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي لأخيها أمية بن أبي الصلت، وهي قصيدة طويلة جداً كما ذكر المؤلف. (١٩٨)

فشَقِيٌّ مُعذبٌ وسَعِيدُ

(٧١) يُوقَفُ النّاسُ لِلحِسابِ جَميعا

الشاهد: مطلع قصيده أنشدتها الفارعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي لأخيها أمية بن أبي الصلت. (١٩٩)

يعلم الجهر والسرار الخفيا

(٧٢) عند ذي العرش يعرضون عليه

إنه كان وعده مأتيا

يوم نأتي الرحيم وهو رحيمٌ

ثم لا يذر راشداً أو غويا

يوم نأتيه مثلما قال فرداً

أو مهاناً بما اكتسبت شقيا

أسعيداً سعيداً أنا أرجو

أو تعاقبْ فلم تعاقب بريا

ربّ إنْ تعفُ فالمعافاةُ ظنّي

سوفَ ألقى من العذاب فريا

أو تؤاخذ بما اجترمت فإني

الشاهد: هذه أبيات من قصيدة أنشدتها الفارعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي لأخيها أمية ابن أبي الصلت. (٢٠٠)

وبعد أن استمع الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الأبيات قال لها: آمن لسانه وكفر قلبه.

وقال عمرو بن الشريد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض المغازي، فقال لي: هل تروي من شعر أمية بن أبي الصلت؛ قلت: نعم، فأردفني فركبت الناقة فجعلت أنشده، وهو يقول: هيه ... حتى أنشدته أكثر من مائة بيت، فقال: آمن لسانه وكفر قلبه. (٢٠١)

(٧٣) فَنِعْمَ الزّادُ زادُ أبيك زادا

الشاهد: الشاهد فيه اجتماع التمييز والمميز على جهة التأكيد.

واستشهد المؤلف بهذا الشعر في معرض حديثه عن الآية الكريمة " ساء مثلا ًالقوم الذين كذبوا بآياتنا " فنصب مثلا ًعلى التمييز والحال، أي ساء المثل مثلا ً، فقوله " مثلا ً" حال من المثل المضمر كما قال جرير.....فنعم.....البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>