كيف يرجونَ سِقَاطي بعدما شَمِلَ الرأس مَشِيبٌ وصَلَعْ ( [١٠١] ) ؟
وقع الوليد بن عبد الملك إلى عمر بن عبد العزيز:» قد رأب الله بك الداء، وأوذَمَ بكل السِّقَاء « ( [١٠٢] ) .
وكتب إليه الحجاج لما بلغه أنه خَرَق فيما خَلَّف له عبد الملك، ينكر ذلك عليه، ويعرِّفه أنه على غير صواب، فوقّع في كتابه،» لأجمعنَّ المال جمعَ مَنْ يعيش أبدًا، ولأفرقَنَّهُ تفريقَ من يموتُ غدا « ( [١٠٣] ) .
كتب قتيبة بن مسلم الباهلي إلى سليمان بن عبد الملك يتهدده بالخلع، فوقَّع في كتابه:
زَعَمَ الفرزدقُ أن سيقتلُ مِرْبَعًا أبشرْ بطولِ سلامةٍ يا مِرْبَعُ ( [١٠٤] )
وقع في كتابه أيضًا:» العاقبة للمتقين « ( [١٠٥] ) .
ووقع إليه أيضًا جوابَ وعيده: {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} ( [١٠٦] ) .
كتب والي العراق إلى عمر بن عبد العزيز يخبره عن سوءِ طاعةِ أهلها فوقَّع إليه: (ارضَ لهم ما ترضى لنفسِك، وخُذْهم بجرائمهم بعد ذلك) ( [١٠٧] ) .
ووقع في قصة متظلم:» العدلُ أمامَك « ( [١٠٨] ) .
وفي رقعة محبوس:» تُبْ تُطْلَقْ « ( [١٠٩] ) .
وفي رقعة امرأة حُبِسَ زوجها:» الحقُّ حبسه « ( [١١٠] ) .
وفي رقعة رجل تظلم من ابنه:» إنْ لم أنصفكَ منه فأنا ظلمتكَ « ( [١١١] ) .
ووقع يزيد بن عبد الملك في قصة متظلم شكا بعضَ أهلِ بيته::» ما كان عليك لو صفحتَ عنه واستوصلتني « ( [١١٢] ) .
ولهشام بن عبد الملك توقيعات كثيرة منها: أنه وقع في قصة متظلم:
» أتاك الغوثُ إن كنت صادقًا، وحَلَّ بكَ النَّكالُ إنْ كُنْتَ كاذبًا، فتقدَّمْ أو تأخر « ( [١١٣] ) .
ووقع في قصة قوم شكوا أميرهم:» إنْ صَحّ ما ادعيتمْ عليه عزلناه وعاقبناه « ( [١١٤] ) .
وقع يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان إلى والي خراسان ( [١١٥] ) في المُسَوِّدَة ( [١١٦] ) : نجم أمرٌ أنت عنه نائم، وما أراكَ منه أو مني بسالم « ( [١١٧] ) .