للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - حديث حكيم بن حزام أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعث معه بدينار ليشتري له أضحية فاشتراها بدينار وباعها بدينارين فرجع فاشترى أضحية بدينار وجاء بدينار إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ - فتصدق به ودعا له أن يبارك له في تجارته (١) .

٣ - روى جابر قال: أردتُ أن أخرج إلى خيبر فأتيت النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقلتُ: إني أريد الخروج إلى خيبر فقال: إذا أتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقاً فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته (٢) .

٤ - روى أنه - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم - وكل أبا رافع في قبول نكاح ميمونة (٣)


(١) رواه أبو داود في كتاب البيوع والإجارات، باب في المضارب يخالف رقم [٣٣٨٦] وفيه راوٍ مجهول. انظر: المحلى ٨/٤٣٧، ورواه الترمذي، حديث رقم [١٢٧٥] ٢/٣٦٤ ثم قال: حديث حكيم بن حزام لانعرفه إلاَّ من هذا الوجه وحبيب ابن أبي ثابت لم يسمع عندي من حكيم بن حزام. وبناء على هذا فهو منقطع.
... وأجيب بأنه إذا لم يسمع منه فيكون مرسلاً، والمرسل حجة عند أبي حنيفة ومالك ورواية عن أحمد. انظر: روضة الناظر مع شرحها نزهة الخاطر العاطر ١/٣٢٤، ٣٢٦، ومقدمة ابن الصلاح ٢٦، والتقرير والتحبير ٢/٢٨٨ وما بعدها.
(٢) رواه أبو داود في كتاب الأقضية من السنن، باب في الوكالة، حديث [٣٦٣٢] ٤/٤٧ والدارقطني ٤/١٥٤، والبيهقي في السنن ٦/٨٠.
... وفي سنده محمد بن إسحاق وقد عنعنه.
(٣) رواه مالك في الموطأ ١/٣٤٨، ورواه الشافعي عنه عن ربيعة عن سليمان بن يسار مرسلاً أنه بعث أبا رافع مولاه ورجلاً من الأنصار فزوجاه ميمونة بنت الحارث وهو بالمدينة قبل أن يخرج.

... قال في تلخيص الحبير ٣/٥٠: ((ووصله أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان عن سليمان عن أبي رافع أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تزوج ميمونة حلالاً وبنى بها حلالاً وكنت أنا الرسول بينهما)) .
... قال: وتعقبه ابن عبد البر بالانقطاع لأن سليمان لم يسمع من أبي رافع لكن وقع التصريح بسماعه منه في تاريخ ابن أبي خيثمة في حديث نزول الأبطح، ورجح ابن القطان اتصاله، ورجح أن مولد سليمان سنة سبع وعشرين ووفاة أبي رافع سنة ست وثلاثين فيكون سنة ثمان سنين أو أكثر.
... وانظره في: سنن الترمذي، كتاب الحج، باب: ماجاء في كراهية تزويج المحرم، حديث [٨٤١] ٣/٢٠٠ وقال: حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>