للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن تكون رواة أحدهما أكثر من رواة الآخر، فيقدم الخبر الذي يزيد عدد رواته على معارضه؛ إذ احتمال الخطأ والسهو أبعد عن الأكثر وأقرب إلى الأقل، بل إن الظن يتأكد بترادف الروايات وتظاهرها، حتى ينتهي إلى القطع وهو التواتر) (١) ومن الأمثلة على ذلك: تقديم مالك أخبار نقض الوضوء نظراً لكثرة رواتها وتعددهم) (٢) (.

وتقديمه خبر رفع اليدين؛ لكثرة رواته أيضا.

الوجه الثاني: ترجيح السماع على الكتابة:


(١) انظر: البصري: المعتمد ١٧٨ -١٨٠، وإمام الحرمين: البرهان ٢/ ١١٦٢، والغزالي: المستصفى ٢/ ٣٩٧، والكلوذاني: التمهيد ٣/ ٢٠٢- ٢٠٦، والسمرقندي: الميزان ٧٣٣، ٧٣٤، والرازي: المحصول ٥/ ٤٠١، ٤١٤، وابن قدامة: روضة الناظر ٣/ ١٠٣٠، والآمدي: الإحكام ٤/ ٤٦٣، وابن الحاجب: المختصر ٢/ ٣١٠، والقرافي: نفائس الأصول ٨/ ٣٨٤٣، والتلمساني: مفتاح الوصول ١٤٨، والإسنوي: نهاية السول ٤/ ٤٧٤، والزركشي: البحر المحيط ٦/ ١٥٠- ١٥٢، وابن النجار: شرح الكوكب المنير ٤/ ٦٢٨، ٦٣٣، والعبادي: الآيات البينات ٤/ ٢٨٩، ٢٩٦، والشنقيطي: نشر البنود ٢/ ٢٨٤، والمطيعي: سلم الوصول ٤/ ٤٧٤.
(٢) انظر: مالك: المدونة ١/٦٣، ٢/ ٥٧٢، ٥٧٣، والشنقيطي: نشر البنود ٢/ ٢٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>