انظر شرح البيت في: شرح العُكبري ٣/٣٢٥؛ العرف الطيِّب ٢٦١.
شرح المشكل ١٦٩.
ينقل ابن الشَّجري في أماليه ١/٢٩٩، والعُكبري في شرحه لديوان المتنبِّي ٣/٣٢٦ عن ابن جنِّي عند شرحه للبيت أنَّه قال:" كلَّمته [أي: المتنبِّي] وقت القراءة عليه، فقلت له: بأيِّ شيءٍ تتعلَّق (الباء) من (بأن) ؟ فقال: بالمصدر الَّذي هو (وفاؤكما) فقلت له: وبمَ ارتفع (وفاؤكما) ؟ فقال: بالابتداء، فقلت: وما خبره؟ فقال: كالرَّبع، فقلت: وهل يصحُّ أن تُخبر عن اسمٍ وقد بقيت فيه بقيَّة، وهي (الباء) ومجرورها؟ فقال: لا أدري ما هو.. "، وفي الخصائص ٢/٤٠٢ معناه، وقد عدَّه الجرجاني في دلائل الإعجاز ٨٣ " من فساد النَّظم "، وأدرجه ابن هشام في المغني ٢/٥٤١ تحت باب < في ذكر الجهات الَّتي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها >، أمَّا ابن الحاجب فقد دافع عن المتنبِّي والتمس لقوله عدَّة مخارج، انظر: أماليه ٣/١٠٩ – ١١٠.