٦٤/٧ قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُم} [النجم/٢٣] .
وعُطفت (آباء) على نائب الفاعل في موضعين، هما:
٦٥/١ قوله تعالى: {َقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ} [المؤمنون/٨٣] .
٦٦/٢ قوله تعالى: {لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ} [النمل/٦٨] .
ب المنصوب:
ورد (أب) منصوباً، وعلامة نصبه الفتحة، مفرداً غير مضاف في موضعٍ واحدٍ، ومجموعاً جمع تكسير في الباقي، في (خمسة) مواقع إعرابية،هي:
خبر (كان) ، واسم (إنّ) ، والمفعول الأول لأخوات (ظنّ) ، والمفعول به، والمعطوف على المنصوب.
فخبر (كان) في موضعٍ واحدٍ، هو:
٦٧/ قوله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة/٢٢] .
واسم (إنّ) في موضعٍ واحدٍ، هو:
٦٨/ قوله تعالى: {قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً} [يوسف/٧٨] .
(أباً) اسم (إنّ) تأخّر عن خبرها، وهو الموضع الوحيد الذي ورد غير مضافٍ.
والمفعول الأوّل لأخوات (ظنّ) في (اثني عشر) موضعاً، فقد جاءت كلمة (آباء) مفعولاً أوّلاً للفعل (وَجَد) في (تسعة) مواضع، وللفعل (أَلْفَى) في موضعين،وللفعل (أتَّخَذَ) في موضعٍ واحدٍ، وهذه المواضع في الآيات الآتية:
٦٩/١ قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [البقرة/١٧٠] .
(آباء) مفعول به أوّل منصوب.
وذكر العكبريّ أنّ (ألفينا) بمعنى: (وجدنا) ،تحتمل هنا أن تكون متعدّية إلى مفعولين،و (عليه) مفعول ثانٍ، وأن تكون متعدية إلى مفعول واحد، و (عليه) حال (٥٧) .