٧٨/١٠ قوله تعالى: {بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} [الزخرف/٢٢] .
٧٩/١١ قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} [الزخرف/٢٣] .
٨٠/١٢ قوله تعالى: {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُم} [الزخرف/٢٤] .
في هذه الآيات الثلاث الأخيرة يحتمل أنّ (وَجَدَ) متعدّيةٌ لواحدٍ، و (أباءَ) مفعول (وجد) ، والجار والمجرور حالٌ من (آباء) .
والمفعول به في (أربعة) مواضع، هي:
٨١/١ قوله تعالى: {فَإِذَاقَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوااللَّهَ كَذِكْرِكُم آبَاءَكُمْ أَوأَشَدَّذِكْراً} [البقرة/٢٠٠] .
(آباءَ) مفعول به للمصدر (ذِكْر) .
وقد قرأ محمد بن كعب القرظي (١٠٨هـ) : (كذِكْركم آباؤُكم) ، بالرفع وقرأ أيضاً: (كذكركم أباكم) بالإفراد (٦١) .
قال أبو حيّان: (ووجه الرفع أنّه فاعل بالمصدر، والمصدر مضاف إلى المفعول والتقدير: كما يذكركم آباؤُكم ... ، ووجه الإفراد أنّه استغنى به عن الجمع؛لأنّه يفهم الجمع من الإضافة إلى الجمع؛ لأنّه معلوم أنّ المخاطبين ليس لهم أبٌ واحدٌ، بل آباءٌ) (٦٢) .
وعلى قراءة الرفع يكون من المرفوع بالضمة الذي يعرب فاعلاً.
وعلى قراءة الإفراد يكون من المنصوب بالألف؛ لأنّه من الأسماء الستة، وهو مفعول به.
٨٢/٢ قوله تعالى: {وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ} [الأعراف/٩٥] .
(آباءَنا) مفعول به للفعل (مسَّ) تقدم على الفاعل.
٨٣/٣ قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأوَّلِينَ} [المؤمنون/٦٨] .
٨٤/٤ قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [الأحزاب/٥] .